كان الشيخ محمد ناصر الدين الألباني شخصية بارزة في عالم الدراسات الإسلامية الحديثة، ولد في عام ١٩١٤ بمدينة ياش الرومانية لأبوين مسلمين من أصل شركسي. منذ سن صغيرة، برز اهتمامه بالدراسات الدينية عندما حفظ القرآن الكريم بعمر الثانية عشر. انتقل لاحقًا إلى القدس لاستكمال دراسته الأكاديمية في العلوم الشرعية ضمن جامعة الأزهر الشريف. وبعد سنوات عديدة قضاهما في التعلم والبحث، عاد الألباني إلى موطنه الأصلي سوريا حيث عمل كمدرس للقرآن الكريم والفقه الإسلامي في مختلف المدارس والمراكز التعليمية. ومع ذلك، فإن شهرته العالمية لم تأت إلا نتيجة لإنجازه الأدبي البارز “السلسلة الصحيحة”، وهي مجموعة هامة للأحاديث النبوية مصنفة بحسب مستوى صحتها استنادًا إلى الأدلة التاريخية والإسنادية. توفي هذا العالم الجليل يوم الأربعاء الموافق لتاريخ ٢ تشرين الأول/أكتوبر عام ١٩٩٩ عن عمر يناهز الثمانين عامًا بسبب جلطه دماغيه مفاجئه عقب أدائه لصلاة الفجر كما اعتاد كل صباح. تم دفنه قرب المسجد الحرام بمكه المكرمة بناءً على رغبته الأخيرة المعلنة أثناء مرضه الأخير. رغم مرور الزمن، ما زالت آثاره العلم
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!- بيني وبين الشركة التي أعمل بها عقد مدته سنتان، وهناك اتفاق على أن لا أذهب إلى شركة أخرى خلال مدة الع
- هل يجوز للمسلم الجديد أن يقصر ويجمع الصلاة، إن خاف من أن يكتشف أهله غير المسلمين أمره؟ أرجو الإيضاح
- خط غاراموند
- أود الاستفسار عن حديث ما, وهل هو يدل على الاستغاثة بغير الله ؟ الحديث هو: ذكر الحافظ ابن عساكر في تر
- قال تعالى:«وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ الل