في المناظرة، تم تقديم مفهوم الصحة المُدمجة جسد وعقل، حيث تم التأكيد على أن الصحة ليست مجرد مجموعة من الأنظمة الفردية، بل هي حالة موحدة تجمع بين الجوانب الجسدية والعقلية والنفسية. بدأ عاشق العلم النقاش بتسليط الضوء على الربط الوثيق بين الصحة الجسدية والعقلية، مشيرًا إلى أن أي اختلال في جزء من نظام الجسم يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على بقية الأنظمة الأخرى. وقدم مثالاً عن كيفية تأثير الالتهابات على الجنين، مما يوضح الرابط العميق بين الجوانب الطبية والفسيولوجية والنفسية والصحة العامة. وسام السالمي وريانة بن منصور أكدا على هذه الرؤية، مشيرين إلى أن أي تغييرات أو إزعاجات في جانب واحد من الصحة سوف تمتد إلى جوانب أخرى. غفران القيرواني أضافت بُعدًا عمليًا، حيث شرحت كيف يمكن للعلاج الفيزيائي أن يدعم الجانب النفسي بالإضافة إلى الجانب الفيزيائي للصحة البشرية. هذه المناظرة تؤكد على أن الصحة يجب أن تُنظر إليها كنظام متكامل، حيث كل جانب منها متصل وغير قابل للتجزئة.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس
