في سياق الصلاة، تشير الطمأنينة إلى حالة الاستقرار والتوقف المؤقت للأعضاء أثناء أداء حركات الصلاة المختلفة، مثل الركوع والسجود والنوازل. بالنسبة للركوع تحديدًا، يكفي أن يستقر المصلي لمدة تكفي لترديد “سبحان ربي الأعلى” مرة واحدة، ولكن الأفضل هو الاستمرار بالاستقرار لفترة أكبر قليلاً. ومع ذلك، يجب تجنب التباطؤ الشديد في حركة الصلاة بما يخالف السرعة الطبيعية للإمام.
إذا كان الإمام يؤدي الصلاة بسرعة شديدة تتسبب بخلل مستمر في طمأنينته الخاصة خلال كل ركن من أركان الصلاة، لا يجوز للمأمومين اتباعه، حيث تخلو صلاته بذلك من أحد أركانها الأساسية وهي الطمأنينة. في هذه الحالة، ينصح بإعادة تأدية صلاتك خلف إمام آخر يتبع التسلسل الطبيعي للصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)بالنسبة لمن يعاني من البطء العقلي ويحتاج لمزيد من الوقت لتحقيق كامل وطأة الطمأنينة، فهو مطالب بتقديم أفضل مجهوده للتحقق منها قدر المستطاع دون خسارة مواكبته للإمام بشكل كبير جدًا. يجب على المصلي أن يبذل جهدًا مضاعفًا لمرافقة الإمام وسط تسارع الحركة بسلاسة ودقة وفق القدرات الذاتية، وأن يعمل بنشاط تجاه زيادة مرونته وقدرته العقلية لاستيعاب التفاصيل الفرعية لكل جزء ضمن إجراءات الوضوء والصلاة بشكل عام.
- أبى توفى منذ 20عاما وقام في آخر ايامه بعمل توكيل بالتصرف في أمواله لأخي لأنه المتعلم الوحيد في الصبي
- Grand Mufti of India
- هل مال المسابقات التي لا تجوز في الإسلام العوض فيها حرام أم حلال؟ وإن كانت حرامًا وكان لا يعلم أنها
- ما حكم إلقاء الفائض من أوراق الصحف في القمائم لصعوبة التخلص منها بشكل آخر علما بأنها لا تخلو من اسم
- عندي أمر حيّرني منذ فترة، وهو: أنه يجب علينا حمد الله على كل شيء، ولكن عند حمد الله على معصية، يكون