العدّة في ظل فقدان الزوج هي فترة محددة شرعًا يجب على المرأة الالتزام بها بعد وفاة زوجها، وتستمر لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام. خلال هذه الفترة، يُفضل أن تبقى المرأة في نفس الدار التي حدث بها خبر الوفاة، ما لم يكن هناك خطر يهدد سلامتها مثل الهدم أو الغرق. في حال وجود ظروف خطيرة، يمكنها نقل محل إقامتها بشرط اتباع الضوابط الشرعية الخاصة بالسكن. فيما يتعلق بالتواصل مع الآخرين، بما في ذلك أخوة الزوج، يُسمح للمرأة بالتحدث إليهم بحاجة وباحتجاب كامل، مع احترام الضوابط الإسلامية المعتادة. يمكن استخدام وسائل الاتصال الحديثة مثل واتساب ضمن حدود الأدب واحترام الضوابط. فتوى الشيخ ابن باز تؤكد أن المرأة لديها الحرية في التحدث مع أي رجل بناءً على حاجتها، شرط عدم الاختلاء أو الخضوع في الكلام. كما تؤكد الفتوى ضرورة احترام الحدود الاجتماعية وألا تسمح بمصافحة الرجال الذين ليسوا محارم لها. خلاصة الأمر هي أن قرار المكان الأنسب للإقامة أثناء فترة العدّة يعتمد على الظروف الفردية لكل حالة، مع تحديد معايير واضحة للتواصل مع الأقارب الذكور خارج المحرمات لضمان سلامة المرأة وكرامتها.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- إخوتي في الله أستغيث بكم فلا تتركوني، وأجيبوا عن سؤالي هذا في أسرع وقت، فأنا أثق في موقعكم لذا لجأ
- لدي أسئلة أتمنى الإجابة عليها: كنت مخطوبة لشاب وطلب مني أن أخرج معه ذات يوم بعد العقد الشرعي فرفضت ف
- فضيلة الشيخ: جزاكم الله خيرًا, أريد أن أسأل: إذا صلى أحدهم صلاة العشاء مثلًا وصلى معه واحد بنية النف
- خوسيه خوآكين دي هيريرا
- منطقة الأناضول الشرقية