في النص، يُبرز العقاب على ترك تغيير المنكر من خلال عدة نصوص وأمثلة واضحة. يُشير الحديث النبوي إلى أن من يرى منكراً يجب أن يغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، وإلا فبقلبه، مما يؤكد على المسؤولية الفردية في مواجهة الظلم. إذا تجاهلت المجتمعات هذه الدعوة، فقد تتعرض لعقوبات إلهية عاجلة، كما جاء في حديث عائشة بنت أبي بكر عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. هذا يشير إلى أن العقوبة قد تشمل الجميع إذا بلغ الضرر مداه. كما تُوضح الآية القرآنية التي تتحدث عن الشورى أن الله لا يعاقب العامة بسبب أعمال الخاصة إلا إذا ارتكب الجميع الخطيئة علانية، مما يؤكد على المسؤولية الجماعية. يُضيف عمر بن عبد العزيز أن العقوبة الإلهية تأتي عندما يرتكب الجميع الخطيئة علانية، مما يوضح خطورة تجاهل المنكر. بالتالي، يدعو الإسلام إلى تحمل المسؤولية الفردية والجماعية للتخلص من الفساد ومقاومة الظلم، لأن عدم القيام بشيء ليس فقط غير مرغوب فيه بل خطوة خطيرة نحو التعرض للعقوبة.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليالعقاب على ترك تغيير المنكر بين النصوص والأمثلة الواضحة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: