في الإسلام، يُنظر إلى المرض كفرصة للنمو الروحي والتقرب من الله، حيث يُعتبر اختباراً للإيمان وابتلاءً من الله تعالى. الحديث النبوي “وإذا مرضت فهو يشفيني” يؤكد على الثقة العمياء بالإرادة الإلهية في العلاج والتوجيه الروحي خلال التجارب الصحية الصعبة. هذا المنظور لا يرى الأمراض فقط كأحداث مؤلمة، بل كفرص لتعزيز الإيمان وتقديم عبادة صادقة. الرعاية الصحية في الإسلام جزء أساسي من الالتزام الديني، حيث يُشجع المسلمون على توفير أفضل رعاية صحية ممكنة بناءً على توجيهات القرآن والأحاديث النبوية. الأدعية والإستغاثات مثل “اللهم اشفِ أنت الشافي” تُستخدم كوسيلة للطلب العميق للحماية الإلهية والدعم النفسي والجسدي أثناء المرض. الشفاء الحقيقي يأتي من الله وحده، وهو يقدر الوقت والمكان المناسبان له، مما يحافظ على صبر وثبات المسلم وثقته الراسخة في حكمة القدر الإلهي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق
