العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والخصوصية تُعتبر من أهم التحديات التي يواجهها المجتمع الحديث. مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة اليومية، تبرز مخاوف كبيرة تتعلق بالخصوصية. من جهة، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات العامة وتحليل البيانات بطرق غير مسبوقة، مثل تشخيص الأمراض مبكرًا وتعزيز الأمن القومي. ومع ذلك، فإن هذه التحسينات تأتي على حساب زيادة التعرض للخطر فيما يتعلق بالخصوصية. يتم جمع المعلومات الحساسة مثل المواقع الجغرافية والأنشطة الرقمية والسجل الطبي واستخدامها لأغراض غير مقصودة أو غير مرغوب فيها. بالإضافة إلى ذلك، فإن قدرة الشركات على استهداف العملاء بمحتوى محدد بناءً على بياناتهم الشخصية تشكل انتهاكًا لخصوصيتهم. كما أن مشاركة كميات هائلة من البيانات عبر الشركات والمؤسسات البحثية يزيد من مخاطر تسرب البيانات واستغلالها بشكل غير أخلاقي. علاوة على ذلك، قد تؤدي الخوارزميات الذكية إلى اتخاذ قرارات مستقلة قد تسيء فهم الآلية المستخدمة، مما ينتج عنه آثار ضارة على حقوق الإنسان الأساسية. وأخيرًا، هناك خطر الثقة الزائدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض حساسية الناس تجاه اختراق خصوصيتهم دون علمهم.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- قرأت كتابي: رقائق القرآن، والطريق إلى القرآن. وكلاهما للشيخ إبراهيم السكران. وما أعجبني هو أنهما
- أود عمل مشروع مع جهة ما ولأسباب ما لا أستطيع التعامل باسمي مع هذه الجهة فعرض علي أحد الأشخاص أن يقوم
- أنا صاحب الفتوى رقم: 299515، كنت قد أحرقت أوراقًا من المصحف فوق أرض بها رمل، وقد تطايرت أجزاء صغيرة
- أردت أن أسأل الشيخ عن مسألتين: الأولى: قول أحدهم مازحا: إن رجلا سأل شيخا هل تجوز الصلاة من غير وضوء؟
- هل يجوز لبس الباروكة بغرض التزين (مع علم الزوج والمحيطين بذلك أي لا يقصد بها الخداع)، وإنما الهدف هو