في النقاش حول طبيعة التواصل، يبرز موضوع انفتاحه على حواس غير تقليدية مثل الرائحة والموسيقى. يشير المشاركون إلى دور الأحاسيس مثل الشمّ والسمع في نقل المعلومات والمشاعر الإنسانية، مستندين إلى أمثلة واقعية مثل روائح البيتزا المحلية وألحان الأغاني التي تستعيد ذكريات عاطفية قوية. هذه الوسائل غير المرئية تعد وسيلة مباشرة للقلب، حيث تصل بسرعة إلى قلب الإنسان بعيدًا عن الحدود اللغوية. ومع ذلك، يطرح عبدالعزيز المهيري تساؤلاً حول قدرة هذه الأساليب على التعامل مع المفاهيم والمعتقدات الحديثة والعالية التعقيد، معترفاً بقوة الروائح والموسيقى في نقل التجارب الشخصية والعاطفة، لكنه يرى أنها قد تكون مقيدة عندما يتعلق الأمر بتقديم رؤية واستنتاجات أكثر شمولاً وتعقيدًا. يؤيد العبادي النجاري هذا الرأي، موضحاً أن الاحساسيات تشجع على تذكر الماضي لكنها قد تكون أقل تناسبًا لفهم الموضوعات الفكرية المعقدة والفلسفية. في المقابل، يدعم ربيع المهيري وإيناس الحنفي فكرة ضرورة التنوع والشمول في طرق التواصل، مؤكدين على أهمية توسيع قاعدة الحواس المؤثرة في عملية التواصل البشرية. يتفق الجميع على أن خيارات التعبير المتعددة ستفتح المجالات لكل أنواع النقاشات وبالتالي تحقيق مستوى أعلى من التعريف والفهم في جميع مجالات الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطاجين- ما هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلته؟ وهـل يباح ذلك بإذن الزوج؟
- شارلوت دوجاردين
- في صلاة الجماعة في الركعات التي تقرأ فيها الفاتحة، لو انتهيت من قراءة الفاتحة قبل الإمام ماذا أفعل ه
- أنا مواطن عربي مقيم في تركيا. من المعلوم أن الحكومة التركية تقوم بمنح المواطنين السوريين الجنسية الت
- قلب الأم المكسور