في النقاش حول مستقبل المجتمع، طرحت بشرى الوادنوني فكرة الثورة الجذرية كحل للتوترات الاجتماعية والسياسية، مؤكدة على ضرورة نسيان الماضي وبناء مستقبل جديد قائم على العقلانية والمنطق بعيداً عن التأثير الديني. في المقابل، رأى رشيد الجنابي أن هذا النهج المثالي يتطلب واقعية أكبر، مقترحاً إصلاحات تدريجية لتحسين المؤسسات الحالية وضمان تغييرات دائمة ومستدامة. من جانبها، دعمت هيام الريس جزئياً فكرة الثورة الشاملة، معتبرة أنها قد تكون ضرورية للتخلص من النظام الحالي المضر. ومع ذلك، أكدت على أهمية تقديم رؤية شاملة واضحة المعالم للحلول المقترحة للأزمات الملحة. رغم اختلاف الآراء بين الفريقين، إلا أن هناك توافقاً على هدف مشترك وهو الوصول إلى نموذج اجتماعي جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التقدم الاجتماعي والسياسي والثقافي.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الطرق والوسائل التي تعين على التأثير الديني لطالبات المرحلة الإعدادية والثانوية في المدرسة؟
- مراماروا
- هل يجوز زواج المسلمة بالكتابى فى بلاد الغرب؟ علما بما يلي:هناك الكثير من المسلمات اللاتي ولدن فى بلا
- هل يجوز لي أن أعتمر عن أخي الذي توفي منتحرًا؟ علمًا أنني قد اعتمرت عن نفسي، وأنا سيدة متزوجة، وزوجي
- هل صحيح أن الشافعي أجاز ارتداء البنطلون (السروال )كما ورد في كتابه الأم؟