في سياق اقتصاد العالم المتطور ونوع الوظائف المتغيرة، يبرز موضوع التوازن بين العمل والأسرة كإحدى أهم التحديات التي يواجهها الكثير من الأفراد اليوم. يتضح أن هذا التوازن ليس خياراً شخصياً فحسب، ولكنه عامل أساسي مؤثر على رفاهية الفرد وقدراته الإنتاجية داخل وخارج مكان العمل. تشير الدراسة إلى عدة تحديات رئيسية، منها الضغوط الزمنية بسبب ساعات العمل الطويلة والأعباء الوظيفية المتزايدة، والتي تؤدي بصعوبة الجدولة الكافية لأنشطة الحياة الأسرية والتفاعلات العائلية. بالإضافة إلى ذلك، تلقي المسؤوليات المتعددة بظلالها السلبية على الصحة البدنية والعقلية للعاملين، خاصة أولئك الذين يعملون كمربيّن وهم مسؤولون أيضًا عن رعاية الأطفال خلال ساعات العمل التقليدية. رغم جهود الشركات لتقديم سياسات داعمة مثل أيام الأمومة/الأبوة المدفوعة الأجر ومساحات لعب الأطفال، إلا أنه تبقى هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في الثقافة المؤسسية التي تعطي الأولوية للعمل دون مراعاة الاحتياجات الأخرى. أخيراً، يُشدد على ضرورة حلول عملية مشتركة بين الأفراد والشركات والحكومات المحلية، بما يشمل تحديد حدود زمنية عاد
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- حكم الاستدانة من الكنائس النصرانية بالنسبة للمسلمين و ذلك على شكل قرض حسن ؟ .
- أرشدوني أثابكم، لقد عصيت الله في حياتي كثيراً، أصابني من الغم والبلاء ما جعلني أفكر في الانتحار، ومص
- رادار أونلاين
- أنا شاب أعيش في الأردن، اكتسبت من العلوم الإسلامية القليل كما هو الحال مع الأغلبية في هذه الأيام،
- إذا اشتريت لأحد شيئا محرما، ما حكم ذلك؟.