في النقاش حول الصدقة الجارية، تم التركيز على أن هذه الصدقة لا ترتبط بمكان محدد، بل تعتمد بشكل أساسي على نية المتبرع وإحداث تغيير دائم ومثمر. وقد أشار المشاركون إلى أن بناء مؤسسات اجتماعية مثل المستشفيات والمدارس يمكن أن يُعتبر صدقة جارية لأنها تخدم المجتمع وتحقق المنفعة العامة. وأكد رياض بن مبارك وأمين الزوبيري على أهمية النية النبيلة والأثر الدائم لهذه الأعمال، بغض النظر عن موقعها الجغرافي. من ناحية أخرى، قدمت مريم السالمي وجهة نظر مختلفة، حيث أشارت إلى أن بناء هذه المؤسسات بالقرب من المقابر قد يزيد من تقديرها كصدقة جارية بسبب التقاليد الاجتماعية والدينية المرتبطة بذلك. في النهاية، استنتج النقاش أن الصدقة الجارية ترتبط بقوة نية المتبرع وإحداث تغيير دائم ومثمر، مع إمكانية إضافة عامل معنوي خاص للمواقع التقليدية المرتبطة بتلك الأعمال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- أنا من المغرب وأشتغل في شراء وبيع الأراضي من مال اقترضته من بنك ربوي كيف أخرج الزكاة من هذا المال؟
- وثيقة الاستسلام الألمانية
- حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال : أتى النبي سباطة قوم فبال قائما ثم دعا
- أنا أرسل إليكم وأسألكم دائما فيما يستعصي علي من أمور الدين.. ولكن مؤخرا قال لي الأصدقاء إنني باعتماد
- ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه في إحدى غزواته نام عن صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، ولم يرد عنه