في النقاش حول “حرية الفرد بين الشريعة والقوانين الوضعية”، يبرز تباين واضح في وجهات النظر. من جهة، يدافع الهيتمي بن عبد الله عن الشريعة، معتبراً أنها ليست تقييداً للحرية بل نظام شامل يهدف إلى تحقيق العدل والمساواة والرفاهية العامة. يستند هذا النظام على مبادئ ثابتة مستمدة من القرآن والسنة، مما يوفر إطاراً مستقراً للحياة ويعزز شعور الأفراد بالأمان واليقين في حقوقهم وواجباتهم. من جهة أخرى، يرى غيث بن عطية أن الاستقرار القانوني ليس ضامنًا تلقائيًا للحرية، مشيراً إلى أن القوانين الوضعية قد توفر مرونة أكبر وتسمح بالتكيف مع التغيرات الاجتماعية المتسارعة. يحذر غيث من أن الشريعة، رغم ثباتها، قد تكون عائقاً أمام التقدم والتطور إذا تم ربطها بالتقليد الأعمى لتعليمات تاريخية قديمة. ويؤكد على أن الحرية الحقيقية تتطلب قدرًا أكبر من المرونة والتفكير النقدي، وهو ما توفره غالبًا القوانين الوضعية.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- هل تعتبر مداعبة الرجل لزوجته ببعض الكلمات تكتب عليه كذبة.
- هل هناك صلاة واردة بين صلاة الضحى إلى وقت صلاة الظهر؟ وبارك الله فيكم.
- ما حكم دعاء الله أن يرني من آياته؛ ليثبت قلبي ويطمئن، وأعلم أني على الطريق الصحيح، كما فعل إبراهيم ع
- موظف يقوم بالتجسس على زملاء العمل ونقل أخبارهم إلى المدير .ما حكم الراتب الذي يتقاضاه حلال أم حرام؟
- متى ينتهي اليوم الإسلامي بعد أذان المغرب أم العشاء فاليوم الحكومي ينتهي الساعة 12 ليلاً؟