في النقاش حول الذكاء الاصطناعي، يبرز وجهان متناقضان: الأول يركز على الفوائد الهائلة التي يمكن أن يقدمها في مجالات مثل الصحة والبيئة والعدالة الاجتماعية، كما يشير هناء التازي. هذا المنظور يؤكد على قدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث نقلة نوعية إيجابية، مما يتطلب رقابة وضمانات لمنع الاستخدام الضار. من ناحية أخرى، يرى خالد زلوم أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة، وأن الحل يكمن في وضع إطار أخلاقي شامل واستراتيجيات تنظيمية فعالة. غادة المنور تضيف أن الخوف من الذكاء الاصطناعي مبني على افتراضات خاطئة، وتؤكد على ضرورة فهم بنائه العملي وحجمه الواسع قبل تشكيل أي انطباع عنه. الدكتور عبد الفتاح القاسمي يوازن بين هذه الآراء، مشددًا على أهمية الاعتراف بالمخاطر المحتملة دون تجاهل الإمكانات المثالية للتكنولوجيا. في النهاية، يدعو النقاش إلى حوار مفتوح ومستنير حول استخدام الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الموازنة بين الآثار المحتملة والإمكانات المثالية للتكنولوجيات الحديثة.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيالعنوان مواجهة وجهان لعملة الذكاء الاصطناعي فرص وإشكاليات مستقبلية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: