الفرق بين الفرض والواجب في الفقه الإسلامي هو موضوع خلاف بين الفقهاء، حيث يرى جمهور الأصوليين، باستثناء الحنفية ورواية عن الإمام أحمد، أن الفرض والواجب مترادفان، أي أن كلا المصطلحين يشير إلى ما أمر به الشارع على سبيل الإلزام، بحيث يستحق فاعله الثواب ويستحق تاركه العقاب. هذا الرأي لا يميز بين الدليل القطعي والدليل الظني في تحديد الفرض أو الواجب. في المقابل، يفرق الحنفية بين الفرض والواجب بناءً على نوع الدليل؛ فالفرض عندهم هو ما ثبت بدليل قطعي، مثل قراءة القرآن في الصلاة، بينما الواجب هو ما ثبت بدليل ظني، مثل تعيين الفاتحة في الصلاة. ومع ذلك، فإن هذا الخلاف يُعتبر لفظيًا ولا يؤثر على الأحكام الفقهية العملية، حيث يتفق الجميع على أن الفرض والواجب كلاهما يلزم المكلف أن يفعلهما وأن تاركهما يعرض نفسه لعقاب الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم, أنا والحمد لله رب العالمين ملتزم منذ 3 سنوات , فأصلي جميع الصلوات في المسجد
- نحن ثلاث إخوة أعطى أبي الأخ الأكبر شقة وقام الأب بمصاريف تشطيبها وتكاليف الزواج وقام بعمل مشروع وكتب
- أعمل فى مدينة تبعد عن بيتي أضعاف مسافة القصر وأمكث فيها من يوم السبت من الصباح وحتى عصر الأربعاء وفي
- ما حكم من يقول: «الحمدلّه»، أو «الحمدلا»، وليس «الحمد لله»؟ فهو يحمد الله، لكنه لم يكمل لفظ الجلالة،
- أود القيام بالحج هذا العام، ولكن لدي تطبيق في المستشفى حتى أنهي فترة الامتياز، وهذا التطبيق أثناء فت