الفرق بين عدة المطلقة وعدة الأرملة يتجلى في عدة جوانب رئيسية. بالنسبة للمطلقة، تختلف مدة العدة باختلاف حالتها. إذا كانت المطلقة قبل الدخول، فلا تجب عليها عدة، وتحل لغير زوجها فور الطلاق. أما إذا كانت بعد الدخول، فإن كانت حاملاً، تعتد حتى تضع حملها بغض النظر عن مدة الحمل. وإذا كانت غير حامل ومن ذوات الحيض، تعتد بثلاثة قروء، أي ثلاثة حيضات كاملة. أما إذا كانت يائسة من الحيض أو صغيرة لا يأتيها الحيض، تعتد بثلاثة أشهر. في المقابل، تعتمد عدة الأرملة على مدة ثابتة وهي أربعة أشهر وعشرة أيام، مع شروط محددة مثل الإقامة في بيت الزوج وعدم التزيّن والتجمّل. الحكمة من العدة تشمل التحقق من براءة الرحم ومنع الاختلاط في الأنساب، وإعطاء الفرصة لإعادة العلاقة الزوجية، ولفت الأنظار إلى خطورة العلاقة الزوجية واحترامها، وإعطاء الحمل حقّه إن كانت المفارقة حاملاً.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النار- راني باتريك: أول أمريكية آسيوية في منصب مدير قسم خدمات إعادة التأهيل في إلينوي
- عزمت على التقاعد عن العمل، ثم صليت الاستخارة، وكررتها مرتين، ثم وجدت بعدها حيرة، وترددا كبيرا جدًّا
- سافيني سور أردر
- ما حكم التسمية باسم إيلين؟
- ما حكم أن تكون نغمة الرنين للموبايل آية قرآنية أو دعاء أو أذان , هل يجوز في وسط الآية أن أرد على الم