في النقاش حول فائدة التمويل الضخم لمهمات الفضاء مقارنةً بمستلزمات البشرية مثل الفقر والجوع، يُقدم حامد بن عبد المالك وجهة نظر نقدية. يرى حامد أن هذا التمويل يُعاني من عدم قدرة البشر على التناغم والتعاون، ويصفه بـ “مشروع تسويقي يستنزف الموارد” بينما العالم يعاني من مشاكل حقيقية. في المقابل، تُقدم وجهة نظر متناقضة تؤكد أن التقدم العلمي والفضائي ينعكس على حياة الناس بشكل مباشر، مشيرة إلى تحسينات تكنولوجية وتطبيقات طبية ناتجة عن البحث الفضائي. تؤمن هذه الوجهة بأن الفضاء هو بوابة للتعاون الدولي، للتبادل المعرفي، ومعرفة المزيد عن الكون الذي نعيش فيه. يرد حامد بن عبد المالك على ذلك بالإشارة إلى أن التعاون هو حجر الزاوية لتحقيق التقدم الحقيقي، لكنه لا يزال يرى أن الفضاء مجرد مشروع تسويقي يستنزف الموارد. يُسلط حامد الضوء على الإهانة التي تلقاها الباحثون والفنيين في مجال الفضاء بسبب تصورهم على أنهم يحرقون الملايين فقط. في النهاية، تُختم النقاش بالقول إن التقدم العلمي لا يجب أن يقتصر على تحسين الأوضاع والتعاون، بل يمكن النظر إليه باعتباره وسيلة لتحقيق مستقبل أفضل.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- إلى الفراغ
- المتكبر، والمتين، والولي من أسماء الله الحسنى، فلماذا أشعر أني لا أستطيع تسمية أبنائي بعبد المتكبر،
- هناك امرأة متزوجة من رجل يصوم ويصلي في المسجد، وهذه المرأة متدينة جداً حافظة لكتاب الله وتصلي وتطيل
- بارك الله في موقعكم المفيد. أنا أحاول الاجتهاد في طاعة الله على قدر ما أستطيع، لكن يظهر لي أن الطريق
- السؤال: أنا رجل مقتدر إلى حد ما ـ والحمد لله ـ أحاول قدر استطاعتي أن أصل من حولي ممن تضرروا جراء الح