في الإسلام، يُعتبر الانتحار جريمة جسيمة يحذر منها الدين بشدة، حيث يُعد الشخص الذي ينتحر معرضًا للعقاب الدائم في النار. هذا التحذير لا يأتي من فراغ، بل هو جزء من سياق أوسع يؤكد على أهمية الصبر والاستعانة بالله في مواجهة المصاعب. فالحياة مليئة بالتحديات، سواء كانت اقتصادية أو غيرها، ولكن هذه التحديات تُعتبر فرصًا للتطهير الروحي وكسب الثواب. فالمؤمن يواجه المصاعب بصبر وإيمان، مع العلم أن عذاب الآخرة أعظم بكثير من أي مشاكل دنيوية. حتى الأمراض النفسية الشديدة التي قد تؤدي إلى فقدان العقل تُعتبر موانع للالتزام والمسؤولية، مما يعني أن الشخص الذي يفقد عقله أثناء المرض النفسي لا يُعد مذنبًا. لذا، بدلاً من البحث عن الهروب من المشقات عبر الانتحار، يجب على المؤمن النظر إليها كفرص لتطهير النفس وتقوية الإيمان.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي
السابق
العنوان التوازن بين الخصوصية والأمان على الإنترنت
التاليكيف تؤثر التكنولوجيا المتقدمة على صحة الإنسان دراسة شاملة حول المخاطر والفوائد المحتملة
إقرأ أيضا