في النقاش، برز موضوع الفهم النظري والتطبيق العملي للقيم الإسلامية كعنصر محوري. جابري فادي أشار إلى أن المواضيع الدينية والاجتماعية التي تم تناولها، مثل أوقات الصلاة وسنن الأضحية، تساهم في تعزيز القيم الأخلاقية والدينية، مما يؤدي إلى بناء مجتمع أكثر انسجامًا وتعاونًا. من ناحية أخرى، أكد باهي بن موسى على أن الفهم النظري لهذه القيم ليس كافيًا بمفرده، بل يجب أن يترجم إلى سلوكيات وممارسات يومية. وأشار إلى أن التواصل والتفاهم قبل الزواج، على سبيل المثال، ليس مجرد نظرية بل ضرورة عملية تحتاج إلى تدريب وتوعية مستمرة. حسناء بوزرارة أضافت أن الفهم النظري هو الأساس للسلوك العملي، مشيرة إلى أن دون فهم عميق للمفاهيم، يصعب تحقيق التوازن بين القيم والسلوك. عاد باهي بن موسى للتأكيد على أن الفهم النظري وحده لا يكفي، مما يبرز الحاجة إلى تطبيق عملي مستمر للقيم الإسلامية في الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي
السابق
مفهوم الإمالة فهم خصائص الخط العربي وضوابطه
التاليزينب بنت خزيمة رضي الله عنها حياة ومكانة أم المؤمنين الأولى
إقرأ أيضا