في النقاش الذي تناول كيفية مساهمة القروض في تفاقم الفجوات الاقتصادية، تم تسليط الضوء على تأثيرها ذو الاتجاه الثنائي. زليخة بن شريف أشارت إلى أن الأفراد الأكثر ثراءً يستطيعون الحصول على قروض بأسعار فائدة منخفضة، مما يساعدهم على توسيع ثرواتهم بشكل مستمر. بالمقابل، يجد المحتاجون أنفسهم مضطرين للدفع بمعدلات فائدة أعلى بكثير، مما يقيد فرصتهم في تحقيق استقرار مالي. كما ذكرت وجود تمويلات خاصة للمشاريع الصغيرة التي تتطلب تقييمات ائتمانية صارمة، مما يجعلها خارج متناول الكثير ممن يعانون من ضعف في السجل الائتماني. من جانبه، أكد الودغيري البصري على دور الجهات الحكومية والمؤسسات التشريعية في ضبط النظام المصرفي والسوق العقارية. وأشار إلى أن عدم التدخل الناجع من السلطات الرقابية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الظروف الحالية. وبالتالي، فإن سياسات الحكومة والقوانين المنظمة هي الأدوات الأساسية لإعادة توجيه عجلة العدالة الاجتماعية نحو مستوى أفضل وإنهاء حالة الإغنى يغتنى والإفقر يفتقر.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟- كنت قد حفظت القرآن كله قبل أكثر من خمس سنوات, ولكنني للأسف لم أراجعه فأنسيت أغلبه ولم أعد أتذكر الآن
- السادة الأفاضل أود سؤالكم عن توزيع إرث ضمن ما سأذكره شاكرا لكم تسهيلكم على الناس من خلال هذه التقنية
- هل دعاء المدين: اللهم اقض عني ديني ـ تنفع إذا كان الدائن شديد الملاحقة ولا يستطيع أن يسدد؟ وما هو ال
- ما رأي الشرع في إنسان متدين وملتزم ومع ذلك يصافح النساء وأثناء الحديث معهن يضحكن معه بصوت مرتفع وأسس
- أنا شاب على أبواب الزواج من فتاة، وقد اتفقنا على عدم القيام بالعرس التقليدي وهو جلب العروس بموكب إلى