القيم الاقتصادية في الإسلام، كما يتضح من النص، تتمحور حول الاعتدال والتوازن في الإنفاق والتوزيع العادل للثروات. يُشدد الإسلام على أهمية الاعتدال في الإنفاق، حيث يُعتبر الإسراف والتقتير من السلوكيات المحرمة. يُشجع القرآن الكريم على التوازن في النفقة، محذراً من البخل والتبذير على حد سواء. كما يُحرم الغش التجاري، خاصة في المعاملات التجارية التي تتضمن نقصان الكيل والميزان، ويُهدد بالعذاب لمن يفعل ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يُقر الإسلام التفاوت الطبيعي في توزيع الثروات والدخل المادي، لكنه يرفض التفاوت الفاحش الذي يؤدي إلى استئثار فئة معينة بالخير كله وتهميش الأغلبية. يسعى التشريع الاقتصادي الإسلامي لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إعادة التوازن في توزيع الثروات والدخل المادي، مما يضمن عدم تداول المال بين فئة محدودة دون غيرها.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن تستعمل المرأة وسيلة لمنع الحمل بدون إذن زوجها؟ هل يجوز الطلاق إذا أصرت على ذلك؟
- كنت أشتغل في بنك لمدة سنة تقريبا، وكنت آخذ مرتبا جيدا، فهل علي أن أرجع إجمالي المرتب الذي أخذته في ت
- أمير والدك وبيرمونت
- لدينا مزرعة بها خراف, وبط, وحيوانات أخرى, وهي بعيدة عن المنزل, ورأيت بالإنترنت موقعًا لتبني الكلاب,
- بخصوص الاسترعاء في الطلاق، حيث قرأت في هذا الموقع المبارك أنه يعتبر مخرجا شرعيا للمكره، فرجل أخبر عد