الكمأة، تلك الثمرة الغامضة التي تنمو تحت الأرض، تحمل مكانة خاصة في الثقافة الإسلامية، حيث ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة البقرة. الآية تشير إلى أن الكمأة تنمو من ماء السماء، مما يرمز إلى النعم التي يمنحها الله لعباده دون جهد منهم. هذا النمو غير المتوقع تحت الأرض يجعل الكمأة رمزًا للخير الذي يأتي من حيث لا يحتسب. بالإضافة إلى ذلك، الكمأة غنية بالفيتامينات والمعادن، مما يعزز فكرة أن الله خلق كل شيء بحكمة ورحمة. من الناحية اللغوية، كلمة “الكَمَأَة” مشتقة من الفعل “كَمَأَ”، الذي يعني اختفى، مما يعكس طبيعتها الغامضة. في الختام، ذكر الكمأة في القرآن الكريم ليس مجرد مصادفة، بل هو دليل على حكمة الله ورحمته، حيث تمثل الرزق الغامض والخير الذي قد يأتي من حيث لا يحتسب.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا الفاضل: أنا شاب في الثلاثين من العمر، متزوج، تعرضت لحادثة سير في السنة الماضية نتج عنها بتر كل
- يوجد عندنا مسجد كبير، يسكن بجانبه عامل مسلم من تشاد، اشترى بساطا، ونظرا لضيق المكان الذي يسكن فيه، ق
- أعمل في شركة تملك توكيلات مطاعم عالمية في كل الوطن العربي، بعض هذه المطاعم تبيع الخمر، وكل توكيل منف
- إني حامل في الشهر السادس وأصلي الفرض وأنا جالسة، لأنني أحيانا أعاني من ألم في الظهر وقد تعودت على ذل
- انتشرت بيننا عبارة: بالشفاء. بعد شرب الماء، فهل يعتبر ذلك بدعة؟