يتناول النص مقارنة واضحة بين المفهوم التقليدي والحديث للمنهج الدراسي، وكيف تطورت هذه المفاهيم لتلبية الاحتياجات التعليمية المتغيرة. وفقاً للنص، كان المفهوم التقليدي يعتمد أساساً على تقديم مواد دراسية معينة يقوم المعلم بتلقينها للطلاب، بهدف أساسي يتمثل في تنمية المهارات المعرفية عبر الحفظ والتذكر. ومع ذلك، فقد تجاهل هذا النهج جانبياً العديد من جوانب نمو الطالب بما فيها العمليات الفكرية والإبداعية، فضلاً عن احتياجاته النفسية والجسدية والاجتماعية والدينية.
على النقيض من ذلك، يتضمن المفهوم الحديث للمنهج الدراسي نهجاً شاملاً ومتكاملاً يشجع على اكتساب خبرات متنوعة داخل وخارج الصفوف الدراسية. ويستند هذا المفهوم الجديد إلى عدد من المبادئ الأساسية تشمل مشاركة الطالب بنشاط في عملية البحث والحصول على المعلومات؛ التركيز على التجارب الواقعية والممارسات التطبيقية؛ استخدام جميع الحواس بطريقة فعالة أثناء التعلم؛ وتأكيد أهمية التفكير الإبداعي لدى المتعلمين. بالإضافة إلى ذلك، يأخذ المنظور الحديث بالحسبان رغبات ميول قدرات كل طالب، وكذلك حاجات مجتمعه وقضاياه الملحة. ويتيح هذا النهج فر
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- أثابكم الله: هناك رسالة منتشرة حول رجل اسمه أبو زياد البسطاني عن التهجد، وهي عبارة عن حوار مع ابنه.
- ما حكم الشرع في دخول المسلمين للكنائس والمعابد وغيرها من دور العبادة الخاصة بغير المسلمين؟ وهل يستدل
- Jiadhal River
- مدة دم الحيض عند زوجتي 7 أيام، نزل دم بعد الحيض (مدة الطهر بين الدمين 10 أيام )، استمر نزول الدم مدة
- لدي مبلغ من المال أودعته في بنك التنمية الإسلامي للاستثمار في شهادات الادخار-الصك الشرعي- وهذه الشها