سورة الحجرات هي سورة جليلة في القرآن الكريم، تتألف من ثمانية عشر آية، تتناول مجموعة من الحقائق المهمة المتعلقة بالأدب في التعامل مع الله ورسوله، وكذلك الآداب التي يجب أن يتحلى بها المسلم في سلوكاته اليومية. تبدأ السورة بالنداء للمؤمنين، وتنتهي بذكر هبة الله الكبيرة لعباده وفضله عليهم بهدايتهم إلى الإيمان. في آياتها الأولى، تنبه السورة المؤمنين من قول أو فعل ما لم يأمر به رسول الله، وتأمرهم بعدم رفع أصواتهم عند الحديث مع النبيّ حتى لا يُبطل الله أعمالهم. كما تمدح من يخفضون أصواتهم بأنهم أهل التقوى والإخلاص، وتوعدهم بالثواب والمغفرة. ثم تنتقل الآيات إلى الحديث عن الأدب مع عامة المسلمين، حيث تنبههم من تصديق الأخبار ونقلها قبل التثبّت منها، وتأمرهم بالإصلاح بين المتخاصمين والعدل فيما بينهم. كما تأمر الآيات بعدم الهمز واللمز والتنابز، وتصف من لم يتب عن هذه الأفعال بالظالم لنفسه. في الجزء الأخير من السورة، تثبت حسن الظن عند المسلمين، وتنهى عن تتبع العورات والهفوات كرامةً للإنسان، وتبيّن أن أساس التفاضل بين الناس هو التقوى وليس العرق أو اللون أو الشكل.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- منذ حوالي شهر ونصف أتتني وساوس قوية، فذهبت إلى طبيبة ووصفت لي فافرين كل يوم مرة صباحا، وليلا سيروكسا
- أنا امرأة غيورة جدا على زوجي، وكثير ما يتم مدح بنات بحضوره، وأنا أكره ذلك، فهل يجوز لي أن أعطيه مواص
- مشكلتي أن الحيض يأتيني غالبا أربعة أيام أو خمسة، وقد جاءني في رمضان يومين وفي شعبان يومين لكن في الي
- هل يجوز إطلاق لقب خالد على الأشياء -أي وصفها به-، وأنا لا أقصد الأشخاص. مثال: هذا كتابٌ خالد: أخلاقه
- في حال سألت عن فتوى في أمر معين أكثر من عالم، فهل يجب عليّ أن آخذ بفتوى من سألته أولًا أم ماذا؟ وشكر
