تأثيرات الكلمة القاسية تهديد عميق للأفراد والجماعات الاجتماعية، حيث يمكن للكلمات الخبيثة أن تترك آثارًا نفسية واجتماعية مدمرة. على المستوى الفردي، يمكن أن تؤدي هذه الكلمات إلى شعور بالإذلال وعدم الثقة بالنفس، مما يدفع الأفراد إلى الانزواء والعزلة الاجتماعية. أما على مستوى المجتمع، فإن انتشار الكلمات الجارحة يخلق بيئة سامة من الشتائم والقذف، مما يقوض السلام الاجتماعي والاستقرار. في الأوساط الأكاديمية والدينية، حيث يُعتبر الاحترام المتبادل والألفة أساسيين لتعزيز التعلم والإيمان، يمكن للكلام الخبيث أن يقوض هذه القيم الأساسية، مما يؤدي إلى جو غير مرحب فيه يتم فيه انتقاد الآخرين باستمرار بدلاً من تبادل المعرفة والمعتقدات بروح من السلام والحوار البناء. في العالم الرقمي اليوم، أصبح التواصل عبر الإنترنت أكثر سهولة ولكنه أيضاً فتح الباب أمام انتشار الكلمات المسيئة بسرعة كبيرة وباستهداف واسع النطاق. وسائل التواصل الاجتماعي، التي كانت ذات يوم أدوات للتواصل الإيجابي، أصبحت الآن أرض خصبة للعنصرية والكراهية والكلمات المهينة التي تؤذي الكثير من الناس.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 2: نظام التشغيل ويندوز- ردا لسؤال لجنة الفتوى في الفتوى رقم: 141831، فلا ندري مقصودك بالولاية التي تسند إلى النساء في البيوت
- هل يجوز للخطابة أن تصفَ أدقَّ تفاصيل المرأة المراد خطبتها لأم أو أخت الرجل الذي يريد خطبتها، أو حتى
- René De Rey
- أنا متزوجة والحمد لله لا أشعر بالحرمان الجنسي. ولكني أعاني من مشكلة وهي الوسوسة في الطهارة والغسل أن
- Mango (color)