تعكس الاضطرابات الهرمونية تأثيراً واضحاً على زيادة الوزن، حيث تعد هذه الظاهرة أحد الآثار الجانبية الشائعة لعدم التوازن الكيميائي داخل الجسم. يأتي الإنسولين في مقدمة قائمة الهرمونات المؤثرة مباشرة على إدارة الوزن، إذ تظهر مقاومته -وهو وضع شائع بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة- كمصدر أساسي لتحويل الجلوكوز الزائد إلى دهون بدلاً من استخدامه كوقود. علاوة على ذلك، يتسبب ارتفاع طلب البنكرياس على إنتاج مزيد من الإنسولين لمواجهة مستويات الجلوكوز المرتفعة باستمرار في زيادة الشهية وزيادة استهلاك السعرات الحرارية.
بالإضافة إلى الإنسولين، يعد الكورتيزول (هورمون الضغط) عاملا آخر مؤثرا، حيث ترتبط المستويات العالية منه لفترة مطولة بسبب التوتر بزيادة تخزين الدهون حول منطقة البطن، مما يساهم في بروز “الشكل التفاحي”، وهو علامة بارزة للسمنة المركزية. فيما يتعلق بالهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون، فتغيرهما أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث وما بعده مباشرة يمكن أن يؤثر سلباً على طريقة معالجة الجسم للأغذية والدهون وحرقها، مما يزيد الشعور
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- أبحث عن نص أو محتوى الوصية الشرعية ومن يلزم أن يكتب وصيته الشرعية. هل هي موجودة في الموقع وأين أجدها
- لي قريب موظف وراتبه لا يكفي احتياجاته، فهل يجوز إعطاؤه الزكاة دفعة واحدة لكي تسد احتياجه طوال العام
- Ween
- إخوتي في الله: جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من مساعدات وفتاوى للسائلين الكرام. أرجو منكم أن تجيبوا
- كيتو (أسطورة)