تسلط مقالة “صاحب المنشور فاروق البناني” الضوء على تأثير التكنولوجيا الحديثة على تماسك الأسر التقليدية، موضحة كلا الجانبين الإيجابي والسلبى لهذا التحول. فمن جهة، تقدم التكنولوجيا أدوات فعالة لتعزيز الاتصالات بين أفراد الأسرة المبعثرين جغرافياً، بما فيها الرسائل الفورية والمكالمات المرئية، والتي تساهم في تخفيف شعور الوحدة وتعزيز الشعور بالتواصل المستمر. ومع ذلك، فإن للاستخدام المكثف لهذه الأدوات آثار سلبية محتملة، حيث يمكن أن تؤدي إلى تناقص الوقت الذي يقضيه الأشخاص مع أقاربهم وجهًا لوجه، وبالتالي إضعاف روابطهم الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، يشير المقال إلى اختلاف تجربة كل فرد فيما يتعلق باستهلاك المحتويات الرقمية، والذي قد يساهم أيضًا في خلق جدار نفسي بين أفراد الأسرة. ويؤكد المؤلف على أهمية تحقيق توازن مدروس في استخدام التكنولوجيا بحيث تدعم الروابط الاجتماعية دون المساس بالقيم التقليدية لعلاقات الأسرة الحميمة. ويتمثل الحل المقترح في تحديد أطر زمنية واضحة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وحماية خصوصية لحظات الاجتماعات العائلية الهامة من عوامل التشويش الخارجية. وبهذا النهج المدروس، تستطيع الأسر
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- لي خال يعيش في بلاد الغرب بعيداً عنا مع زوجته الأجنبية وابنتيه فقط فهو لم ينجب سواهما، في سنة من الس
- بسم الله الرحمن الرحيمما حكم الممتنع عن الزكاة رغم استطاعته ونصاب زكاته بالغ من سنين ولم يخرج زكاة م
- عندي فتور قوي في ديني، لا أصلي، لا أسمع قرآن، مع أنه عند سماعي لمحاضرة أشعر بالتأثر.هل الأذن (السماع
- ماحكم الإسلام في رجل يبيع الكتب الدينية داخل المسجد؟
- مدرسة ماكونز