تناولت نقاشات مجتمعية مختلفة تأثير التكنولوجيا على المجتمع، حيث سلطت الضوء على جوانب متعددة لهذه العلاقة المعقدة. أكدت الآراء المختلفة على ضرورة استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وإيجابي، خاصة فيما يتعلق بفرص التعليم المفتوحة عبر الإنترنت. مثلت منصات مثل “كورس” نموذجاً مثالياً لذلك، مما يسمح بالوصول إلى مواد رقمية عالية الجودة وتعزيز القدرات لدى الأفراد ذوي الإمكانات الواعدة. ومع ذلك، فقد ظهرت أيضًا تحديات مرتبطة بتحديث المناهج الأكاديمية لتواكب تطورات تكنولوجية سريعة الخطى، مثل الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى الجانب التعليمي، ناقشت المحادثات أيضاً تأثيرات التكنولوجيا على البنية الاجتماعية للعائلة والمجتمع. شدد المشاركون على أهمية خلق توازن يحافظ فيه الكبار على اتصال وثيق بالتطورات التقنية الحديثة بدلاً من الشعور بالإقصاء عنها. علاوة على ذلك، دعا البعض إلى اعتماد نهج أكثر انفتاحاً تجاه التحولات الناجمة عن الثورة الرقمية والاستعداد لاستقبال فرص عمل جديدة في مجالات ناشئة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسوفي نهاية المطاف، اتفق الجميع تقريباً على أنه يجب إعادة النظر في الأساليب التربوية والإدارية لتحقيق أفضل استفادة من التكنولوجيا وتجن