تؤثر الغدة الدرقية بشكل كبير على صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل، حيث تنظم الهرمونات التي تنتجها العديد من الوظائف الحيوية. في بداية الحمل، تحتاج الغدة الدرقية إلى زيادة إنتاجها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لنمو الجنين. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي اختلال توازن هذا النشاط إلى مشاكل صحية خطيرة. إذا كانت الغدة تحت النشاط (قصور الغدة الدرقية)، قد يعاني الجنين من تأخير في النمو العقلي والجسدي، وزيادة خطر الولادة المبكرة ووزن الولادة المنخفض. أما الأم، فقد تعاني من الاكتئاب والتعب وفقدان الوزن غير المرغوب فيه. من ناحية أخرى، إذا كانت الغدة مفرطة النشاط (فرط نشاط الغدة الدرقية)، قد يشعر الجنين بالإجهاد الزائد، مما يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم الحملي وإلحاق الضرر بالأمعاء الدقيقة للجنين. بالنسبة للأم، قد يُرافقه اضطرابات النوم وقضايا القلب والأوعية الدموية ومشاكل جلدية مختلفة. لذلك، يتطلب الأمر الرصد المستمر والعناية المناسبة للمحافظة على الصحة المثلى لكليهما.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- She Has to Be Loved
- بسم الله الرحمن الرحيم والدي متوفى فهل يجوز أن اقرأ له سورة الملك لكي تنجيه من عذاب القبر؟
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ذكر الله من الفجر إلى شروق الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له مثل عمرة
- حكم شارب الخمر في الشهادة أي أن يكون شاهدا ؟
- أبي يضعني في دكاننا ويسافر، وابن خالتي يتردد على الدكان ويستدين مني ولا أحد له علم، وأصبح مبلغاً كبي