تأثير نشاط الغدة الدرقية على صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل

تؤثر الغدة الدرقية بشكل كبير على صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل، حيث تنظم الهرمونات التي تنتجها العديد من الوظائف الحيوية. في بداية الحمل، تحتاج الغدة الدرقية إلى زيادة إنتاجها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لنمو الجنين. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي اختلال توازن هذا النشاط إلى مشاكل صحية خطيرة. إذا كانت الغدة تحت النشاط (قصور الغدة الدرقية)، قد يعاني الجنين من تأخير في النمو العقلي والجسدي، وزيادة خطر الولادة المبكرة ووزن الولادة المنخفض. أما الأم، فقد تعاني من الاكتئاب والتعب وفقدان الوزن غير المرغوب فيه. من ناحية أخرى، إذا كانت الغدة مفرطة النشاط (فرط نشاط الغدة الدرقية)، قد يشعر الجنين بالإجهاد الزائد، مما يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم الحملي وإلحاق الضرر بالأمعاء الدقيقة للجنين. بالنسبة للأم، قد يُرافقه اضطرابات النوم وقضايا القلب والأوعية الدموية ومشاكل جلدية مختلفة. لذلك، يتطلب الأمر الرصد المستمر والعناية المناسبة للمحافظة على الصحة المثلى لكليهما.

إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية
السابق
حقوقكم محفوظة حكم الشرع بشأن استعادة أموال تم أخذها تحت التهديد
التالي
تحريم وصف الله بتعينيتغير تفنيد باطل ومحرم للدلالة على عدم مطابقة صفات الرب لوصف العُناد

اترك تعليقاً