تعكس وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرًا مزدوجًا على الصحة العقلية؛ فهي تحمل فوائد محتملة ومساوئ محددة. من ناحية، توفر هذه المنصات فرصًا هائلة للتواصل الاجتماعي والدعم النفسي، حيث يمكن للمستخدمين توسيع دائرة صداقاتهم وجمع المعلومات المفيدة وتحقيق إحساس أكبر بالانتماء المجتمعي. ومع ذلك، فإن الجانب السلبي لهذا الاعتماد الكبير عليها واضح أيضًا. فالتركيز المفرط على الصور المثالية والحياة الخيالية التي تعرضها تلك الوسائط قد يساهم في خلق ضغوط نفسية وإحباط لدى مستخدميها، خصوصًا الشباب منهم. بالإضافة إلى ذلك، يعد عدم القدرة على تجنب الإشعارات المستمرة عاملاً رئيسيًا آخر يساهم في اضطراب النوم واضطراب الأرق، وهو أمر ذو آثار سلبية طويلة المدى على الصحة العامة. لذلك، يجب أن نكون حذرين عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأن نحافظ على توازن صحي بين العالم الافتراضي والحقيقي لحماية سلامتنا العقلية والجسدية.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة- أريد بعض الآيات من القرآن الكريم عن ثواب فاعل الخير؟
- أنا فتاة أبلغ من العمر 16 عاما، أعاني من الوسواس، بدأ يتدرج إلى أن أصبحت أتوتر، وأخاف منه. أريد منكم
- كانت عليّ الكفارة الصغرى، فنصحني شيخ بإخراج ما يوافق قيمة الطعام مالا، وحصل ذلك فعلا منذ سنوات والآن
- كوريجيو (Cureggio)
- عند الرفع من الركوع البعض يرفع يديه ويدعو فهل ورد شيء من هذا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن