تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب دراسة حالة سعودية

في عصرنا الرقمي الحالي، أصبح الشباب السعودي أكثر تعلقًا بوسائل التواصل الاجتماعي، مما يفتح أبوابًا جديدة للتواصل والترفيه والمشاركة المعلوماتية. ومع ذلك، فإن هذا التعلق يحمل تحديات غير متوقعة تتعلق بالصحة النفسية. الدراسة الحالية تستكشف العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومستويات القلق والإكتئاب لدى الشباب السعودي. تزايد الوجود الإلكتروني للشباب السعودي يفتح أبواباً جديدة للإعجاب والثناء أو التنمر والسلبية عبر الإنترنت، مما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحالة الذهنية للفرد. العديد من الدراسات العالمية تشير إلى وجود علاقة إيجابية بين زيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة مستويات التوتر والأرق وإمكانية حدوث حالات الاكتئاب والقلق. ستركز الدراسة على ثلاث جوانب رئيسية: نوع المحتوى المتداول عبر المنصات المختلفة، مقدار الوقت الذي يتم قضائه عليها يومياً، وكيف يؤثر ذلك على شعور الفرد تجاه نفسه وأقرانه. ستقوم الدراسة بإجراء مسح واسع لجمع البيانات الأولية حول عادات الاستخدام والتجارب الشخصية للمستخدمين ضمن نطاق عمر محدد داخل المملكة العربية السعودية، وستتضمن مقابلات شبه منظمة لتوفير فهم أعمق لهذه الظاهرة المعقدة. نتائج البحث ستساهم في فهم أفضل لكيفية تأثير شبكة الانترنت وتطبيقاتها الحديثة مثل تويتر وإنستغرام وفيسبوك وغيرها على بناء صورة الذات وتعزيز العلاقات الشخصية والعامة، بالإضافة إلى توفير توصيات عملية للحكومات المحلية والعاملين في المجال