تاريخ رحيل المفكر المصري الكبير، الدّكتور مصطفي محمود مسيرة حياة ورثتها الأجيال

توفي الدكتور مصطفى محمود، العالم الإسلامي والفيلسوف البارز، في 6 أكتوبر 2009، الموافق لـ38 رمضان 1430 هجرية. كان محمود قد ولد في حي شبرا بالقاهرة عام 1921 لعائلة مصرية عريقة. بدأ مسيرته الأكاديمية باهتمام بالطب، حيث حصل على شهادة الطب العام، لكنه سرعان ما تحول إلى التأليف والنقد الفلسفي والإعلام. ترك محمود وراءه تراثًا أدبيًا غنيًا يضم أكثر من ثلاثين مؤلفًا، بالإضافة إلى عشرات الحلقات التلفزيونية التي أثرت في وجدان الكثير من العرب. كان محمود رمزًا للإبداع والمعرفة المتجددتين، وظل صوتًا حرًا وسندًا قويًا للحقوق الإنسانية وحقوق المرأة طوال حياته. توفي بعد صراع طويل مع المرض في منزله بحي شبرا، حيث قضى طفولته المبكرة.

إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ
السابق
التكامل في دراسات علمية من التشريح إلى الزراعة واللغة
التالي
استكشاف المشكلات البيئية وأفضل ممارسات الحفاظ عليها دراسة عميقة

اترك تعليقاً