في مجتمعنا المسلم، تنتشر بعض الممارسات الخاطئة التي تعتبر مخالفات شرعية وشركيات بالله عز وجل. هذه الممارسات تستند إلى تفسيرات خاطئة واعتقادات غير مبنية على أساس علمي صحيح أو شرعي. من الأمثلة الشائعة على هذه الممارسات الحزازة عند الولادة، والتي تعتبر نوعاً من التمائم، حيث يُعتقد أن استخدامها يؤثر نفسياً أو جسدياً بدون واسطة من الله، وهو ما يُعتبر شركاً أكبر. كما أن الاعتقاد بأن وجود امرأة حائض بجوار مولودة جديدة يؤثر على خصوبتها مستقبلاً هو مثال آخر على الطيرة، أي التشاؤم، الذي يُعتبر شركاً بالله نفسه. بالإضافة إلى ذلك، عدم السماح لبنات مصليات بالتواصل الاجتماعي فيما بينهن عقب عمليات الختان هو ممارسة لا أساس لها من الصحة ولا سند قانوني أو طبي يدعمها. هذه الممارسات تُصنف كجزء من التمائم والتطيير، وهي معتقدات لا ترقى حتى لتكون عادات اجتماعية صحية. لذلك، ينصح بالإقلاع الفوري عن هذه الممارسات والاستغفار لله، والتخلص من الآثار الجانبية الخفية للجهل الديني والمادية أمام أقدام العلم والفهم العقائدي الصحيح للإسلام.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- هل دعاء المذنب يستجيبه الله؟ وهل يوجد وجه دلالة لدعاء الشيطان لربه، وإجابته له؟
- هل كل النجاسات تستوجب الغسل أم لا -كشرب الخمر، أو فضلات الحيوان-؟ نشكر لكم هذا الجهد، وجزاكم الله خي
- أشكركم جزيل الشكر على المجهودات المبذولة. اكتشفت موقعكم منذ أيام -بارك الله فيكم-، وارتحت كثيرًا عند
- هل تجوز التوبة خوفًا من عذاب الدنيا؟ فقد شَمَتُّ بإنسان وأخشى أن أبتلى مثله.
- Wilhelm Kment