تشهد وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرات مزدوجة على الصحة العقلية للشباب؛ حيث تقدم فرصة للتواصل والتعلم والتعبير عن الذات، لكنها تحمل أيضًا جوانب مظلمة تتمثل في الإدمان، والوحدة، والضغط النفسي الناتج عن المقارنة الاجتماعية ومخاوف الأداء. يُظهر البحث العلمي أن الاستخدام المكثف لهذه المنصات يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نوم وجوع وهرمونية، فضلاً عن زيادة احتمالات الاكتئاب والتوتر نتيجة للمقارنة مع الحياة “المثالية” الظاهرة عبر الإنترنت. لحل هذه المشكلة، يقترح الخبراء عدة حلول منها تنظيم الذات وتحديد وقت محدد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتعليم الشباب كيفية التعامل الصحي مع هذه الأدوات الرقمية وفهم مخاطرها. بالإضافة إلى ذلك، يعد تعزيز العلاقات الشخصية والمشاركة المجتمعية أمرًا ضروريًا للحفاظ على التوازن العقلي. علاوة على ذلك، فإن الشفافية والصراحة في المحتوى المنشور عبر الإنترنت تلعب دورًا مهمًا في الحد من الضغط النفسي. أخيرًا، يلعب التدخل المهني والدعم الحكومي دورًا حيويًا في توفير بيئة آمنة ومحمية للأطفال والشباب أثناء استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي. وبالتالي، يتطلب الأمر جهود مشتركة بين أفراد المجتمع والحكومات
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية- أصابني الوسواس في الصلاة والطهارة منذ سنة تقريبا، قرأت كثيرا عن طرق العلاج، ولكنني عندما أقاوم الوسو
- إذا لبس الحاج ثيابه بعد رمي الجمرات مباشرة، قبل الحلق أو التقصير، وقبل الذبح، وقبل الطواف والسعي جاه
- أنا صائم وحصل شجار بيني وبين زوجتي، وقد أغضبتني وأرهقتني، فحاولت أن أبتعد عنها في غرفة أخرى، وكلما ذ
- والدي -رحمه الله- مثله نادر، فهو الرجل الحق. سؤالي: عندما كنت في الصبا، كنت عنيدًا، وأشعر أني أتعبته
- محلات حلوى الدونات بالعسل