في ضوء دراسة شاملة لعمليات تداول الفوركس ضمن إطار الشريعة الإسلامية، يتضح أن هذه العمليات تقليدية تعتبر غير مشروعة بسبب ارتباطها بمشاكل مثل الربا والمقامرة والغموض حول ملكية الأصول المتداولة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لاستخدام عقود فروق الأسعار كحل محتمل، فقد أكدت الفتاوى الإسلامية أنها أيضًا محظورة لأنها تحمل طابعًا مضاربًا وخوفًا على حركة أسعار الأصول، وهو ما يقترب كثيرًا من مفهوم القمار. حتى وإن كان هناك وسيط يعمل باسم المستثمر، فإن الحكم الشرعي يبقى ثابتًا؛ حيث تعد العملية بأسرها مخالفة للتعاليم الإسلامية. ولذلك، يُنصح المسلمون باستكشاف بدائل استثمارية تتوافق تمام الانسجام مع الأحكام الشرعية. هذا التحليل يكشف عن أهمية الالتزام بالقواعد الدينية عند اتخاذ القرارات المالية.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو توضيح لماذا وصف ربنا الكريم نفسه بالشهيد؟ وأرجو منكم أن تدعوا لي وإخواني المسلمين بالهداية؟
- ما هو الحديث الدال على أن العجلة من الشيطان إلا في ثلاث ؟
- أنا سيدة مصرية موجودة بالسعودية وزوجي يعمل ببنك غير إسلامي هل يجوز الحج من ماله وإذا كان الجواب لايج
- أنا أعاني من اكتئاب شديد، وأتناول أدوية، وعلاجًا مسببين كسلًا شديدًا، وخمولًا؛ حتى أصابني الكسل في ك
- في الفتوى رقم 129389 تقولون: واعلم بأن النساء ناقصات عقل ودين، وحق على الرجل أن يراعي هذا فيهن« مع أ