في العصر الحديث، أحدثت التكنولوجيا ثورة في العلاقات الاجتماعية، حيث سهّلت التواصل الجغرافي والثقافي بين الأفراد الذين كانوا سابقًا غير قادرين على الاجتماع بسبب الحواجز البعيدة أو الاختلافات اللغوية. هذا التحول أتاح فرصًا جديدة لتبادل الخبرات والمعرفة بسرعة وموثوقية أكبر، مما عزز الروابط الشخصية والمجتمعية. ومع ذلك، فإن الاعتماد الزائد على التكنولوجيا أدى إلى تراجع جودة المحادثات وجهًا لوجه والاستمتاع باللحظات اللحظية مع الآخرين مباشرة. بالإضافة إلى ذلك، أثبت البحث العلمي وجود علاقة واضحة بين استخدام الإنترنت لفترة طويلة والإصابة بالاكتئاب وانخفاض مستويات السعادة العامة لدى المستخدمين. كما يمكن استخدام هذه الأدوات كأسلحة للاستخدام السلبي مثل التنمر عبر الإنترنت وانتهاكات الخصوصية المختلفة التي تهدد سلامة الأفراد وأمان المعلومات الشخصية. لذلك، يتطلب التعامل الأمثل مع هذه الظاهرة توازنًا دقيقًا بين الاستفادة من فوائده وتحسيناته وبذل الجهد اللازم لحماية المجتمع من الآثار الضارة لها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- Dachsberg
- توفي والد زوجي، ولديه زوجة الأم وأربعة أبناء، وثلاث بنات جميعهم أعمارهم أكثر من 35. اجتمع بهم أحد ال
- خروج ومدافعة الريح عند ضيق الوقت. فاتتني صلاة المغرب جماعة بعذر، ثم عندما جئت لأتوضأ وأصلي المغرب قب
- ما هو نصيب الأخ غير الشقيق من أخيه الذي مات دون أن يترك أولادا؟.
- ذهبت للعمرة وكانت قد نزلت مني إفرازات لم تكن دما كدم الدورة قبل الطواف، فتطهرت منه وطفت وصليت وأكملت