تناولت الفقرة موضوع “تحية المسجد” خلال خطبة الجمعة، حيث قدمت وجهات نظر مختلفة بين المذاهب الفقهية حول حكم أدائها أثناء الخطبة. وفقًا للمذهب الشافعي والحنبلي والظاهري، يُستحب أداء ركعتين خفيفتين كتحية لمسجد حتى لو كان الإمام يخطب، مستندين إلى عدة أحاديث نبوية تدعم هذه الفكرة. بينما ذهب المذهب الحنفي والمالكي إلى كراهة صلاة التحية حين يكون الإمام يخاطب الناس، معتمدين على الآيات القرآنية التي تؤكد أهمية الإنصات والاستماع للخطيب، بالإضافة إلى اعتبارهم أن الاستماع للخطبة واجب وأن صلاة التحية سنة يمكن تأجيلها. وتطرقت أيضًا للأعمال المحرمة أثناء خطبة الجمعة مثل الكلام، العبث بالحصى أو أي جسم آخر مما يعيق التركيز، الاحتباء أو القرفصاء، فرقعة الأصابع، والأكل والشرب والنوم. وفي النهاية أكدت الفقرة أنه ليس هناك ضرورة لصلاة تحية المسجد أثناء صلاة الجماعة بسبب كون الأخيرة فريضة والصلاة الأولى سنة غير مقصودة لذاتها ويمكن الحصول عليها عبر أداء الفرائض.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال- امرأة تريد الزواج وسبق أن تزوجت وطلقت ولكن إخوتها لا يريدون تزويجها وحجتهم أن لها أما وأباً كبيرين ف
- ولسوف يعطيك ربك فترضى ـ هل هذا عام؟ أم خاص بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم؟.
- طلبتُ الطلاق من زوجي؛ لأنه هجرني فترة طويلة -سنة تقريبًا-، وكان سيئًا جدًّا معي، وليس بيننا أطفال، و
- ما هي كفارة من اغتبناهم من الناس؟ مع العلم أن منهم من قد توفاه الله، وربما سبب ذلك حقدا وضغينة بدل ح
- أولًا: ألفت انتباهكم إلى أني لا أحب أن أزكي نفسي, ولكني أريد معرفة مصير هذه الأعمال. أنا شاب سلفي, أ