تطور الفلسفة الغربية منذ عصر التنوير وحتى القرن العشرين مسيرة فكرية متجددة

تطور الفلسفة الغربية منذ عصر التنوير وحتى القرن العشرين مسيرة فكرية متجددة، حيث بدأت هذه المسيرة في القرن السابع عشر مع حركة التنوير التي ركزت على التفكير العلمي والعقلاني، مما أثر بشكل كبير على مجالات المعرفة والفكر المختلفة. وقد ساهم فلاسفة مثل جون لوك وديفيد هيوم وجان جاك روسو وإمانويل كانت في تشكيل هذه الحركة، التي امتد تأثيرها إلى فلسفة الرومانسية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والتي ركزت على المشاعر الإنسانية والإبداع الفني. وفي القرن العشرين، ومع بداية الحرب العالمية الأولى، ظهرت مدارس فكرية جديدة مثل الوجودية واللاواقعية والمدارس المنطقية والنحوية، التي استكشفت أبعاداً جديدة للوجود البشري وطبيعة الواقع والمعرفة. هذه المسيرة المتغيرة باستمرار للفكر الغربي قد تركت بصمة واضحة ليس فقط داخل المجتمعات الأكاديمية ولكن أيضاً داخل الثقافة الشعبية والمجتمع المدني الحديث، مما يؤكد دور الفلسفة كمحرك رئيسي للتغيير الاجتماعي والفكري خلال القرون الأخيرة.

إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
خصائص فعالة لمفهوم الثقافة العمالية أساس النجاح والتطور المهني
التالي
تطور اللسانيات المعاصرة وتأثيراتها الثقافية والأدبية

اترك تعليقاً