تطور الفلسفة الغربية منذ عصر التنوير وحتى القرن العشرين مسيرة فكرية متجددة، حيث بدأت هذه المسيرة في القرن السابع عشر مع حركة التنوير التي ركزت على التفكير العلمي والعقلاني، مما أثر بشكل كبير على مجالات المعرفة والفكر المختلفة. وقد ساهم فلاسفة مثل جون لوك وديفيد هيوم وجان جاك روسو وإمانويل كانت في تشكيل هذه الحركة، التي امتد تأثيرها إلى فلسفة الرومانسية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والتي ركزت على المشاعر الإنسانية والإبداع الفني. وفي القرن العشرين، ومع بداية الحرب العالمية الأولى، ظهرت مدارس فكرية جديدة مثل الوجودية واللاواقعية والمدارس المنطقية والنحوية، التي استكشفت أبعاداً جديدة للوجود البشري وطبيعة الواقع والمعرفة. هذه المسيرة المتغيرة باستمرار للفكر الغربي قد تركت بصمة واضحة ليس فقط داخل المجتمعات الأكاديمية ولكن أيضاً داخل الثقافة الشعبية والمجتمع المدني الحديث، مما يؤكد دور الفلسفة كمحرك رئيسي للتغيير الاجتماعي والفكري خلال القرون الأخيرة.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة- دخلت المنزل في حالة غضب وقلت لزوجتي: أنت طالق، طالق، طالق. ثم خرجت من المنزل لمدة خمس دقائق، ودخلت م
- ما هي حقيقة العبادة؟ وهل تشمل معنى الإطاعة؟ وكذلك هل تشمل نظام الحياة كلها أم المقصود بها العبادات ف
- قرأت أنَ حسن الظن بالله مع الوقوع في المعاصي قد يكون أمناً من مكر الله، ولكنني أسأل؟ من ذا الذي لا ي
- بعض الجمعيات الخيرية التي ترسل أفواجا للحج تشترط مبلغا إضافيا فوق تكلفة الحج على أنه تبرع للجمعية، و
- لقب ديسوموخ لدى القبيلة الكولية بمهراشترا