يبدأ قلب الجنين في الانقباض لأول مرة حوالي ست أسابيع بعد الحمل، مما ينتج عنه أول نبضات للجنين. هذا الحدث الهام يمكن أن يختلف توقيته بناءً على عوامل مثل دقة تاريخ آخر دورة شهرية للمرأة وحساسية المعدات المستخدمة. في بداية الثلث الثاني من الحمل، يمكن سماع نبض الجنين باستخدام جهاز دوبلر الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية غير الضارة لتعكس الصوت من موقع نبض الجنين. قبل هذه الفترة، يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية أحادية البعد أو ثنائية الأبعاد لإظهار الصورة الأولى للقلب الناشئ. قرار تحديد موعد فحوصات المتابعة، بما فيها الفحص لاستعدادات نبض الجنين، يعود بشكل رئيسي إلى الطبيب المعالج. بعض النساء يفضلن معرفة توقيت ظهور نبض جنينهن، بينما البعض الآخر قد يشعر براحة أكبر عند الانتظار حتى الموعد التالي المعتاد. مراقبة نبضات قلب الجنين خلال الأشهر الأخيرة من الحمل أصبحت جزءا أساسيا من رعاية الأمهات الحوامل، حيث تساعد في التأكد من الصحة العامة للجسد الصغير وتوفير فرصة لرصد أي تغييرات محتملة تستدعي التدخل الطبي.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقات
