الإشمام هو مصطلح في علم التجويد يشير إلى ضم الشفتين بعد إسكان الحرف، دون إخراج صوت، وذلك عندما يكون الحرف مضمومًا. يُستخدم الإشمام لتبيين الحركة الأصلية للحرف الموقوف عليه، مما يساعد الناظر على فهم كيفية نطق الحرف. يُعرّف الإشمام بأنه ليس بصوت، بل هو جعل العضو متهيئًا لإخراج صوت الضم الذي يدل عليه. هناك أربعة أنواع للإشمام: الأول هو ضم الشفتين بعد تسكين الحرف عند الوقف، والثاني هو ضم الشفتين عند سكون الحرف المدغم، والثالث هو خلط صوت حرفين مع بعضهما، والرابع هو دمج حركة بحركة أخرى. يُستخدم الإشمام في المضموم والمرفوع فقط، بينما الروم يُستخدم في المكسور والمجرور والمضموم والمرفوع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في قراءة حفص، ما حكم السكت لقارئ قصر المنفصل؟
- اشتريت بيتا بالربا والآن أريد بيعه. فماذا أفعل بالنقود التي أربحها؟ وشكراً.
- ما حكم زوج يعلن زوجته وسب أهلها ويلعن أباها وأمها بدون سبب ويطعن بشرفها أمام أولادها الكبار وهي يتقط
- أنا شاب عمري 20 عامًا، أدرس في كلية العلوم قسم الكيمياء، وأثناء دراستي في المراحل ما قبل الجامعة كنت
- Oleggio Castello