الربا، في الإسلام، هو الزيادة غير المشروعة في قيمة سلعة أو دين خلال عملية البيع أو المقايضة، وقد حرمه الإسلام لأنه يؤدي إلى الظلم الاجتماعي ويؤثر سلبًا على العدالة الاقتصادية. يشمل الربا المحرم نوعين رئيسيين: ربا الفضل، وهو فرض زيادات إضافية في ثمن السلعة أو الدين بدون مقابل شرعي، وربا الناسخ، حيث يتم تأجيل قبض الثمن لوقت لاحق. في السياقات الحديثة، قد يكون تطبيق هذه الأحكام صعبًا بسبب الترابط الكبير بين المصارف التقليدية وأنظمة الدفع الدولية. ومع ذلك، يقدم الإسلام بدائل مالية مستندة إلى المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية، مثل المضاربة التي تقضي بربط مال شخص مع جهود شخص آخر لتحقيق المنفعة المتبادلة. يجب على المسلمين الحذر من التعامل مع المؤسسات المالية المرتبطة براس المال الربوي، حيث أن الاستثمار فيها أو الحصول على أرباح منها محرم شرعًا. كما يجب تجنب استخدام العملات ذات المصدر الربوي لدفع ثمن الخدمات المقدمة، لأن ذلك يشكل دعمًا ضمنيًا لنظام قائم على الفائدة المحرمة. وعلى الرغم من الضغوط الواقعية لإدارة العلاقات التجارية الدولية اعتمادًا على هذه الأدوات العالمية مثل الدولار الأمريكي، ينصح الفقهاء المسلمين بالحفاظ قدر الإمكان على البعد عن كل ما يخالف المبادئ الإسلامية الأصيلة حتى لو اقتضى الأمر البحث عن بدائل فعالة ولكن أقل انتشارًا عالميًا
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- ما حكم قول: «التحيات لله»، ومثلها: «أشهد أن لا إله إلا الله»، وكذلك: «رسوله»، وتسكين الهاء عند الوقو
- ذكرتم في إحدي الفتاوي أن من استفتي القاضي الشرعي في مسألة فحكمه ملزم له ولا يجوز تغييره. فمن هو القا
- عش ودع الآخرين يموتون (رواية)
- أنا مقيم في إحدى الدول العربية، وقد اضطررت إلى تغيير اسمي ليس لأضر به أحدا وآخذ حق أحد ولا يضر ذلك ا
- والدتي -حفظها الله- تقوم بتربية ورعاية أطفالي وأطفال إخوتي، وفيهم الرضع. كون زوجاتنا تعمل، وهي تؤخر