تعمد إخراج المذي، وهو السائل الذي يخرج عند التفكير في الشهوة أو رؤية ما يثيرها، يُعتبر من الأمور المحرمة في الإسلام. هذا التعمد يُعدّ من أسباب الفتنة والشهوة، وهو محظور على من لا زوجة له. وفقاً لشيخ الإسلام ابن تيمية، فإن ما يؤدي إلى الحرام كثيراً فهو حرام، لأن تعمد إخراج المذي قد يؤدي إلى الوقوع في الاستمناء والتطلع إلى الحرام. بالنسبة لحكم الغسل، فإن خروج المذي لا يوجب الغسل، بل الوضوء فقط. كما يجب غسل أثر المذي على الجسم واللباس. عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال كنت رجلاً مذّاءً، فأمرت رجلاً أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم، لمكان ابنته، فسأل، فقال: “توضأ واغسل ذكرك”. رواه البخاري ومسلم. في الختام، يجب على المسلم أن يتجنب تعمد إخراج المذي لما فيه من إثارة للشهوة والوقوع في الحرام. أما بالنسبة للغسل، فإنه لا يوجب إلا بنزول المني أو بالوطء ولو بدون إنزال.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- ما هي كفارة من اغتبناهم من الناس؟ مع العلم أن منهم من قد توفاه الله، وربما سبب ذلك حقدا وضغينة بدل ح
- ما صحة حديث: (مَنْ رأى سلطانًا جائرًا، مستحلًّا لحرم الله، ناكثًا لعهد الله، مخالفًا لسنّة رسول الله
- زوجتي منذ مدة تريد الانفصال، وأنا أعمل على إقناعها بعكس ذلك، إلا أنني منذ أربعة أيام ضقت بها ذرعا، و
- امرأة تطلب من زوجها قراءة الأذكار في المساء لها بأن يقرأ مثلا المعوذات وقل هو الله أحد وسورة تبارك و
- أعمل بمواقع العمل الحر، فعرض علي أحد أصحاب المشاريع: أن أقوم له بعملٍ خارج الموقع، فأخبرته أن ثمنه: