في النقاش الذي بدأه العرجاوي بن زروال، تم التأكيد على أن التعليم يجب أن يتجاوز مجرد نقل المعلومات ليشمل التربية المدنية والتوعية الاجتماعية. هذا النهج يهدف إلى بناء مواطن مستنير ومتفاعل، قادر على التفكير النقدي والمشاركة الفعالة في المجتمع. ليث ملحم شدد على أهمية توجيه الاهتمام نحو بناء المواطن الفعال، بينما ركزت ريانه الوادنوني على ضرورة الجمع بين انتقال المعرفة والبناء الشخصي للمواطنين الفاعلين. آدم بن عزوز وآدم عبد الله وإسراء الشرقاوي ناقشوا تحديات النظام التعليمي الحالي، مشيرين إلى أنه غالبًا ما يغفل جانب البناء الحقيقي للمواطنين المؤثرين اجتماعيًا وثقافيًا. اتفق الجميع على الحاجة الملحة لتطبيق مقاربات جديدة تتضمن كل مستويات التعلم وتغير الأساليب التدريسية والإدارية لتحقيق هذه الأهداف.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
