في العام الثالث عشر من بداية الدعوة النبوية، وتحديداً خلال موسم الحج لسنة ميلادية، وقعت بيعة العقبة الثانية، وهي حدث تاريخي مهم في الإسلام. هذه البيعة جاءت بعد فترة قصيرة من بيعة العقبة الأولى، المعروفة أيضاً ببيعة النساء، حيث قرر مجموعة من المسلمين من المدينة المنورة السفر سراً ليلاً إلى منطقة العقبة في مكة لمقابلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في تلك الليلة، التقى النبي محمد مع ثلاثين رجلاً وامرأتين هما نسيبة بنت كعب وأسماء بنت عمرو. أعلن النبي لهم عن مبايعتهم له، وكانت أول البيعة لعبد الرحمن بن عوف، تبعه الآخرون. تضمنت البيعة عدة شروط هامة: الالتزام المطلق بالتوجيهات الدينية، تقديم الدعم المالي عند الحاجة وكفاءة الإنفاق في الظروف الجيدة، نشر الخير ومنع الشر، التصريح بالحقيقة مهما كلف الأمر، والدفاع عن الإيمان قبل كل اعتبار. كما طلب منهم حب الرسول أكثر من حبهم لأقاربهم المقربين. كانت الآثار الفورية لهذه البيعة هي الهجرة الأولى للنبي والمؤمنين معه نحو المدينة المنورة، مما مهد الطريق لبداية دولة إسلامية جديدة.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثال- مواصفات OpenAPI
- أنا في الحالة الراهنة تلميذ في البكالوريا وأود أن أذهب إلى كلية الطب والصيدلة ـ إن شاء الله ـ فهل يح
- قبل الاغتسال بدقائق رأيت إفرازات وردية، فلم ألتفت إليها عندما قالت أختي إنه ينزل معها، وهو بداية انق
- أدير شركة برمجيات في بلدي، وأنا الشريك الرئيسي فيها، وهناك زميل في دولة أخرى، عرض علي أن نشترك في شر
- في أول يوم من شهر رمضان كنت أشاهد برامج مفيدة في التلفاز وأنا صائم, وفجأة وأثناء تبديلي للمحطة شاهدت