خلال خلافة عثمان بن عفان، تم اتخاذ قرار حاسم بتجميع وتوحيد النصوص القرآنية بناءً على طلب حذيفة بن اليمان، الذي لاحظ وجود خلافات متزايدة حول كيفية قراءة الآيات بين المسلمين في مختلف المناطق. استجابةً لهذه المشكلة، شكل عثمان فريق عمل بقيادة زيد بن ثابت الأنصاري، عبد الله بن الزبير، سعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام. اعتمد الفريق على مصحف أبي بكر الصديق كمرجع أساسي، واختاروا لهجة قريش كمعيار رسمي للقراءة نظرًا لأن القرآن نزل بلغتهم. بعد ذلك، تم حرق جميع النسخ الأخرى لضمان عدم انتشار أي اختلافات مستقبلية في النص القرآني. هذه العملية لم تكن تهدف فقط إلى تحديد المعيار الفني للإعجاز اللغوي للقرآن، بل كانت ضرورية للحفاظ على الوحدة والتوافق داخل الأمة الإسلامية الناشئة. حظي هذا القرار بدعم كبير من الشخصيات الرئيسية مثل علي ابن أبي طالب ومصعب بن أبي وقاص، وتم تنفيذه بدون اعتراض كبير. بفضل هذه الجهود، أصبح لدينا اليوم نفس الكلمات التي تحدث عنها سيدنا جبريل للمصطفى صلى الله عليه وسلم منذ قرون مضت.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- هل إذا تلهيت عن ابتلائي أو تناسيته لا أؤجر عليه؟ أم يجب أن أشعر نفسي بالمعاناة؟
- قبل ٣٠ عاما حصل معي التالي: في الصباح الباكر كنت أسوق سيارتي في شارع رئيسي في الأردن وإذا بامرأة تعب
- أريد أن أسأل هل سماع آية الكرسي يوم الجمعة، وسماع أذكار الصباح والمساء سماعا من صوت عبر الأذن يغنيني
- Johann Schwarz
- راجشري ثاكور