تفسير آية (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ) يركز على فضل المؤمنين الذين يقومون بتلاوة القرآن الكريم وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. هذه الأعمال الثلاثة تُعتبر تجارة رابحة لا تبور، حيث يرجو المؤمنون من خلالها الفوز بجنات النعيم يوم القيامة. القرآن الكريم يحتوي على الأحكام العقدية والتشريعية والأخلاقية، مما يجعل تلاوته والعمل به من أسمى العبادات. الآية تؤكد على أن العلم النافع يؤدي إلى خشية الله وفعل الصالحات، وأن تلاوة القرآن يجب أن تكون مصحوبة بالفهم والتدبر والعمل. كما تشير إلى أن الإنفاق يمكن أن يكون سراً أو علناً، وكلاهما له فوائد، مع أفضلية السر لحفظ العمل من الرياء. الله -تعالى- يعد المؤمنين بأجر وافر لا يتساوى مع ما قدموه، بل يزيدهم من فضله، وهو غفور شكور يغفر ذنوبهم ويشكر أعمالهم.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاماً ولم أتزوج إلى الآن، وأدعو الله ليل نهار بأن يرزقني الزوج الصالح، علم
- ما هو حكم المال المتحصل من عملية بيع الإنسان لأحد أعضائه (كالكلى)؛ هل هو حرام يجب التخلص منه أم هو ح
- كان أخي الأكبر مني سنا يعمل بشركة تابعة للدولة، شركة تبيع القنوات الفضائية وكان يأخذ منها بعض الأموا
- Loverboy (Mariah Carey song)
- ما حكم التسمية باسم تلاوة - وفقكم الله لما يحبه ويرضاه -؟