يقدم النص تفسيرًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول سورة النصر، حيث يُذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لألي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء “جاء نصر الله والفتح”. ومع ذلك، يُشار إلى أن هذا الحديث ضعيف السند، مما يجعله غير مقبول لدى العديد من المحدثين. على الرغم من ذلك، يمكن اعتبار هذا الحديث نوعًا من التعامل الشخصي مع النصوص القرآنية، حيث يُظهر امتثال النبي صلى الله عليه وسلم للأوامر الواردة في سورة النصر، مثل التسبيح والشكر والاستغفار. يُستشهد أيضًا بتفسير آخر من صحيح البخاري ومسلم، حيث تذكر عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من قول “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك استغفرك واتوب إليك” خلال الركوع والسجود. هذا يشير إلى فهم عميق ومتعمق للنص القرآني وتطبيق عملي للحكمة والمعاني التي يحتوي عليها الكتاب العزيز. يُظهر النص أيضًا أن موقف النبي صلى الله عليه وسلم تجاه القرآن لم يكن مجرد قراءة صوتيه، بل كان تطبيقًا عمليًا للتعليمات الواردة فيه.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة
