تفسير سورة عبس للأطفال رحمة الله وهداية عبده الأعمى

تفسير سورة عبس للأطفال يركز على رحمة الله وهداية عبده الأعمى، عبد الله بن أم مكتوم. تبدأ السورة بوصف موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن أم مكتوم الأعمى، حيث عبس النبي في وجهه عندما جاء يسترشد به. يوضح الله سبحانه وتعالى أن هذا الموقف لم يكن بسبب عدم اهتمام النبي بالعبد الأعمى، بل لأن النبي كان مشغولاً بأكابر المشركين الذين يأمل في هدايتهم. يُظهر الله رحمته بعبده الأعمى، حيث يقول: “وما يدريك لعله يزكّى أو يذكر فتنفعه الذكرى”. يشير هذا إلى أن الله قد يهدي هذا العبد الأعمى إلى طريق الحق، أو أن تذكيره بالله قد ينفع نفسه. تؤكد السورة على أهمية الاهتمام بالذين يسعون ويخشون الله، وليس بالذين استغنوا عن الإيمان بما لديهم من مال. تختتم السورة بتأكيد على أن القرآن الكريم هو تذكير لمن يقبل، وأن من شاء أن يذكر الله ذكره واتعظ بما فيه. تُبرز السورة مكانة القرآن الكريم عند الملائكة، حيث يُذكر أنه في صحف شريفة مرفوعة مطهرة بأيدي رسل من الملائكة كرام عند ربهم.