في النص، يُعرض على القارئ حالة عامل تائب يرغب في تصحيح أخطائه. العامل كان قد كسب أرباحًا من بيع كروت التليفون دون علم صاحب المحل، وهو الآن يسعى إلى رد هذه الأرباح. يُشدد النص على أن الاحتفاظ بهذه الأرباح غير جائز، لأنها تُعتبر خيانة للأمانة وغشًا لصاحب العمل. يجب على العامل تقدير هذه الأرباح بدقة وإعادتها إلى صاحب المحل. المبلغ الذي تركه في المحل لا يمكن خصمه من المبلغ المستحق، لأنه كان يُفترض أن يكون تعويضًا عن المبالغ التي كسبها العامل. كما أن المبلغ الذي أخرجه لوجه الله لا يمكن خصمه من المبالغ المستحقة، لأن الواجب هو رد المال لصاحبه. يُنصح العامل بإرسال المبلغ المستحق إلى صاحب المحل على عنوان المحل، دون القلق بشأن استخدام صاحب المحل للمال. يُؤكد النص على أن اختلاف صرف العملة لا يغير من واجب رد المال كما أُخذ. في النهاية، يُطلب من الله تعالى أن يتقبل توبة العامل ويوفقه في رد ما أخذته.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- ما حكم القروض البنكية غير الربوية ؟
- إذا أهديت ذبيحة مستكفية لشروط الأضحية فهل يجوز لي أن أذبحها كأضحية ؟ إذا وكلت بأن أذبح الأضاحي بأجر
- هل يجوز رفع شعار: العمل مع الله. حجة الرافعين أنه وردت على لسان السيد قطب عبارة: لن أعتذر عن العمل م
- في بداية شهر 10 لسنة 2012 اتخذت الحكومة الليبية قرارًا بالقبض على مطلوبين في مدينة بني وليد, وهو ما
- أعاني من وساوس قهرية فكرية، وكنت أسترسل معها، وأصبحت أوسوس في أقوالي وأفعالي وفي أبسط الأمور، فماذا