إذا مارس شخص العادة السرية في نهار رمضان، فقد أفطر ويجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها. إذا لم يتمكن من القضاء قبل رمضان التالي، يبقى القضاء دينا في ذمته، ويجب عليه القضاء بعد رمضان. والأحوط أن يخرج مع القضاء كفارة عن كل يوم، وهي إطعام مسكين نصف صاع من أرز ونحوه، ونصف الصاع يساوي كيلو ونصف تقريبا. لا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر، وإذا أخره لغير عذر، فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم. هذه الكفارة لا تتكرر بمضي الأعوام، فمن أخر قضاء أيام من رمضان أعواما بغير عذر، لزمته كفارة واحدة عن كل يوم. إذا مارس الشخص العادة السرية في رمضان الماضي لأربعة أيام، فعليه قضاء هذه الأيام ويمكنه القضاء بعد الشهر الفضيل، حتى لو كان الصيام مجهدا ومتعبا بسبب دراستك بالخارج. يجب على الشخص عقد العزم على التوبة إلى الله توبة نصوحا، وهذا خطوة جيدة. تذكر أن التوبة تتطلب الإقلاع عن الذنب وعدم العودة إليه مرة أخرى. استعن بالله وابتعد عن المحرمات، وسيقبل الله توبتك.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتتوبة من ممارسة العادة السرية في رمضان ما يجب فعله
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: