تيسير السبيل في تفسير آية “ثم السبيل يسره” من سورة عبس يشير إلى تيسير الله سبحانه وتعالى للسبيل أمام الإنسان، حيث يوضح المفسرون أن السبيل هنا يشمل طريق الحق والباطل، مما يسهل على الإنسان معرفة الفرق بينهما. يرى بعض المفسرين مثل ابن عباس وعطاء وقتادة والسدي ومقاتل أن الآية تشير إلى تيسير الله لعملية الولادة، بينما يرى مجاهد أنها تعني تيسير طريق الخير والشر. ويؤكد هذا التفسير قوله تعالى في سورة الإنسان “إنا هديناه السبيل” وفي سورة البلد “وهديناه النجدين”. ويضيف الحسن وعطاء وابن عباس في رواية أبي صالح أن السبيل هنا يعني سبيل الشقاء والسعادة. أما ابن زيد فيرى أن السبيل يشير إلى سبيل الإسلام. ويشير أبو بكر بن طاهر إلى أن الله يسر على كل أحد ما خلقه له وقدره عليه، مستنداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم “اعملوا فكل ميسر لما خلق له”. وبالتالي، فإن الآية الكريمة تؤكد على رحمة الله وتيسيره للسبيل أمام الإنسان، سواء كان ذلك في عملية الولادة أو في معرفة طريق الحق والباطل أو في اختيار طريق الخير أو الشر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- Adam Dollard des Ormeaux
- توماس ريلي
- أرجو أن ترشدوني للطريق الصحيح: تزوجت من الشاب الذي زنيت معه رغم طباعه الحادة وغضبه الدائم بدون مبرر،
- على من يعود الضمير في قوله تعالى: فاضربوه في الآية 73 من سورة البقرة؟
- لدي سؤال وهو: أنا في العاده أنام وعلى ثيابي بلل من أثر الاستنجاء وأحيانا يكون كثيرا، وعندما أستيقظ ي